بدأ تفعيل قانون حظر النقاب في النمسا، ابتداء من 1أكتوبر2017 ويشمل قانون حظر النّقاب أيضا ارتداء أقنعة التزلج على الجليد ، وكذلك ارتداء الأقنعة الجراحية وأقنعة الحفلات التنكرية خارج الأماكن المخصصة لها، ويعاقب المخالفون بغرامة مالية قدرها 150 يورو. مع ان النقاب غير منتشر في النمسا فقد وجد علي اثر تدفق المهاجرين عليها من أوروبا سنة2015، إن الدعم القوي لهذا القانون قد يعكس موقفا مناوئا للمسلمين في البلد ذي الغالبية الكاثوليكية.
على هامش إبرام اتفاقية شراكة وتعاون بين الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات و شركة نقل تونس يوم22سبتمبر 2017 صرح رئيس الجمعية عفيف الفريقي ان نسبة 80بالمائة من الاطفال لقوا حذفهم امام المدارس، لذلك وبمقتضي هذه الاتفاقية سيتم تخصيص حافلة توضع تحت تصرف الجمعية لزيارة مختلف المدارس الموجودة بتونس الكبرى (ولايات تونس وبن عروس ومنوبة وأريانة) بهدف تكريس التوعية المرورية لدى التلاميذ. هذه الاتفاقية، التي تولى توقيعها الرئيس المدير العام لشركة نقل تونس صلاح بلعيد ورئيس الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات عفيف الفريقي بحضور وزير النقل رضوان عيارة، ترمي الى توجيه حصص في التربية والسلامة المرورية الى التلاميذ لأنهم الشريحة الأكثر عرضة للأخطار حوادث الطرقية.
شارك وزير العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان بالبرلمان التونسي المهدي بن غربية الخميس 21 سبتمبر 2017، في أعمال مجلس حقوق الانسان في دورته السادسة والثلاثين بجنيف وقام بتقديم موقف الدولة التونسية بخصوص التوصيات التي كان قد وجهها المجلس خلال مناقشة تقرير تونس لحقوق الإنسان في شهر ماي 2017. وأكد بن غربية خلال جلسة العمل التي تعقد في إطار الاستعراض الدوري الشامل لهذا التقرير، أن الدولة التونسية انفتحت على معظم التوصيات التي تقدم بها مجلس حقوق الإنسان وأعربت عن تأييدها لمزيد الانخراط في الآليات الأممية والإفريقية التي من شأنها تعزيز منظومة حقوق الإنسان بصفة عامة وحقوق المرأة والأطفال بصفة خاصة.
اشرف وزير التكوين المهني والتشغيل في تونس فوزي بن عبدالرحمان على جلسة عمل اجتمع خلالها بالمدير السابق بمدرسة الفرصة الثانية بمرسيليا والمستشار لدى الوكالة الفرنسية للتنمية جيل برتران والخبير في مجال التكوين المهني أنيس السعيدي وذلك لدراسة تفاصيل إحداث مشروع لفائدة المنقطعين مبكرا عن الدراسة. هذا المشروع سوف يكون نموذجيا للمنقطعين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و25 سنة وذلك بتوفير تكوين ملائم لهذه الفئة على أن يقع تعميم المشروع تدريجيا بالولايات التي ترتفع فيها نسب الانقطاع عن الدراسة.